وظهرت تكنولوجيا الواقع الافتراضي قبل عقود وذاع صيتها للمرة الأولى عندما استخدمتها الجيوش في محاكاة الطيران.
وكانت أجهزة الواقع الافتراضي في البداية بحجم غرفة لكنها صارت أصغر وأرخص وتستخدم على نحو متزايد في الأغراض الطبية، والأن أصبح الدخول في الواقع الافتراضي لا يتطلب أكثر من هاتف ذكي وسماعات، وأصبح الناس يستخدمون أجهزتهم في ممارسة ألعاب الفيديو والقيام بجولات ثلاثية الأبعاد في أماكن قد لا يتسنى لهم أبدًا زيارتها في الواقع، بحسب وكالة الأناضول.
وتشير الدراسة التي أجراها باحثون باحثون بجامعة برنس تاون بولاية نيوجيرسي الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Pain Medicine) العلمية، أن الواقع الافتراضي قد يساعد على تخفيف الألم، عن طريق صرف انتباه المشاركين فيه عن أوجاعهم، وإحداث تغييرات في الدماغ.
واكتشف الباحثون أن صرف الانتباه قد يلعب دورا في الحد من الألم، لكن تكنولوجيا الواقع الافتراضي قد تساهم في تغييرات بالجهاز العصبي عند استخدامها في إعادة برمجة استجابة المرء للألم.
ووجد الباحثون أن الواقع الافتراضي قد يساعد في شكل من أشكال العلاج السلوكي، الذي يقوم على مساعدة المرضى في تغيير استجابتهم للألم عندما يشعرون به.