وتوقع الرئيس السبسي أن يتم سد شغور المناصب صلب الهيئة المستقلة للانتخابات هذا الأسبوع، في جلسة مجلس النواب الأربعاء المقبل، ما يسمح بإجراء الانتخابات في شهر آذار/مارس المقبل.
واقترحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تاريخ 25 آذار/مارس المقبل لإجراء الانتخابات البلدية، الأولى منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير عام 2011.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن تونس كسبت معركتها مع الإرهاب، لكنه أقر باستمرار وجود تهديدات إرهابية، وثمن التوافق السياسي القائم بين حزبه وحركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية.
وفي سياق آخر قال نبيل بفون عضو الهيئة المستقلة لوكالة "سبوتنيك" أن الهيئة قدمت لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وكافة الأحزاب السياسية تاريخ 25 آذار/مارس، المقبل كموعد لإجراء الانتخابات البلدية، وهناك توافق على هذا التاريخ .
وأوضح بفون: "كان لدينا تاريخان هما 18 أو 25 آذار/مارس المقبل لتنظيم الانتخابات، وهذه التواريخ تم اقتراحها لاجل العطلة المدرسية حيث سيكون متاح لنا استغلال المؤسسات التعليمية لتنظيم مكاتب الاقتراع".
وأضاف أن "هذا التاريخ سيسمح بسد الشغور في منصب رئيس الهيئة بعد استقالة الرئيس شفيق صرصار وعضو آخر، إضافة إلى استكمال كافة الترتيبات التقنية والفنية للانتخابات".