وبينت الخلية، عدد النساء والأطفال، بتقسيمهن على قسمين هما:
أولاً: عدد النساء العراقيات الجنسية، مع أطفالهن، بلغ 1573.
ثانياً: عدد النساء الأجنبيات مع أطفالهن، من جنسيات أوروبية، وآسيوية، وعربية وافريقية، ومن أمريكا الجنوبية، بلغ 1324.
وأضافت الخلية، تم نقل "النساء والأطفال"، إلى مكان امن، تتوفر فيه خدمات أفضل، في قضاء تلكيف "شمالي الموصل"، تحت إدارة القوات العراقية، واللجان المختصة.
ونوهت الخلية، في بيانها، إلى أن بعض وسائل الإعلام، تناقلت أخبار غير دقيقة عن نقل عائلات "الدواعش" من النساء والأطفال الأجانب، إلى جهة مجهولة، ومن أجل إحاطة الرأي العام بالحقائق نوضح ما ورد أعلاه.
يشار إلى أن خلية الإعلام الحربي العراقي سبق وأن أعلنت، الجمعة 15 سبتمبر/أيلول، اعتقال مجموعة من نساء وأطفال تنظيم "داعش" الإرهابي، أثناء عمليات تفتيش في أخر معقل خسره التنظيم، شمال غرب العراق.
وأوضحت الخلية في بيان حصلت مراسلتنا على نسخة منه، حينها، أن قوات الفوج الثاني- اللواء الثالث والسبعين، والفوج الأول — اللواء الخامس والسبعين، عثرت ليلاً على طفل، وألقت القبض على 14 داعشية في ناحية العياضية بقضاء تلعفر، شمال بغداد.
وبينت الخلية، أن الطفل الذي عثرت القوات عليه، يبلغ من العمر أربع سنوات، والداعشيات اللواتي تم اعتقالهن 13 تركية الجنسية، وواحد روسية ومعهن أطفال وعددهم 16، في منطقة "قصبة الراعي" أطراف ناحية العياضية بقضاء تلعفر غربي نينوى، بمحاذاة سوريا.
وأفادت مراسلتنا، نقلا عن مصدر أمني وشاهد عيان، الأربعاء 30 أغسطس/ آب، بأن نساء تنظيم "داعش" الإرهابي، وغالبيتهن أجنبيات الجنسية، سلمن أنفسهن للقوات العراقية.
وأوضح المصدر، أن ألف امرأة من نساء "داعش" الإرهابي وهن أجنبيات الجنسية من دول "تركيا، وطاجكستان، وروسيا، وأذربيجان، والصين"، معهن أطفالهن، خرجن من ناحية العياضية.
وأخبرنا المصدر الأمني، أن الداعشيات تم نقلهن من الناحية، إلى مخيم حمام العليل للنازحين في جنوب الموصل، مركز نينوى، وتحت حماية أمنية مشددة جداً، ويجري التحقيق معهن حالياً.
وكشف مصدر آخر من داخل المخيم، أن نساء "داعش"، جميعهن أجنبيات ومعهن أطفالهن، وصلن إلى المخيم خلال اليوم، بحافلات عددها تقريبا أكثر من 15 حافلة.