وتعول روسيا على إجراء انتخابات برلمانية في ربيع عام 2018 في لبنان لإثبات حرية اختيار اللبنانيين لصالح تعزيز وحدة البلاد واستقرارها ".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيانها عقب اللقاء أيضا لزيادة كفاءة عمل مؤسسات الدولة اللبنانية بعد التغلب على" الفراغ في السلطة "من 2014 وحتى 2016 ، والتي تجسدت في أعمال ناجحة للجيش اللبناني لهزيمة "داعش" و"جبهة النصرة" في منطقة الحدود اللبنانية السورية.
وأضافت الخارجية الروسية، أنه "خلال المحادثات أكد الجانب الروسي مجددا موقفه الثابت في دعم سيادة واستقلال ووحدة أراضي لبنان، وحل جميع القضايا المطروحة على جدول أعمال وطني قانوني، من خلال حوار القوى السياسية الرئيسية في البلاد بروح من التعاون المثمر بينهما. ويضمن هذا النهج الحفاظ على التوازن الداخلي على أساس مراعاة مصالح جميع مكونات المجتمع اللبناني متعدد الطوائف".
وفي أعقاب لقاء أستانا السادس اتفقت كل من روسيا وإيران وتركيا على مراقبة منطقة رابعة لخفض التصعيد ستقام في محافظة إدلب، إضافة إلى مناطق لخفض التصعيد في — شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا. وسترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.