وتابع الجروشي في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" قائلا "نشكر أولا جمهورية مصر العربية، لاهتمامها الدائم بالشأن الليبي، وهذا كله دلالات على جديتها في حماية الأمن القومي بين البلدين، من أجل محاربة الإرهاب".
وأوضح الجروشي
"نحاول استقطاب أكبر قدر ممكن من قيادات المنطقة الغربية، واقناعهم بالتخلي عن ميليشياتهم، والانضمام تحت شرعية مجلس النواب، وتحت قيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر".
وأكد الجروشي أن تلك المبادرة من أجل إصلاح الجيش، وإحداث تعديلات من أجل التوحيد، مؤكدا على "ترحيب المجلس وتثمين جهود رئيس أركان الجيش المصري في هذا الشأن".
وأضاف قائلا "أي وجود لقيادات المنطقة الغربية، يدعم الشرعية، ويحدث تغييرا إيجابيا في صالح الاستقرار بالمنطقة".
وأوضح أنه ستكون هناك حكومة مصغرة لفترة أقل من عام، تهيأ المناخ لانتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، وذلك بعد إلغاء المادة الثامنة، التي تعيق حركة الجيش.
وقال الجروشي إن الترتيبات الأمنية، تقضي بأن يتم انضمام الميليشيات "فرادى" إلى الجيش، وأن يكون لكل منهم "قيد جنائي وأمني"، لأن معظمهم هاربين من السجون بعد ثورة 2011.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تتم تسوية أوضاعهم مع وزارة العدل، وبعدها يتم انضمامهم سواء للشرطة أو الجيش بعد إعادة تدريبهم.
وقال إن أهم شيء هو "التخلص من الأسلحة الثقيلة"، لأن هناك ترسانة مكدسة في المنطقة الغربية، وتصبح تحت إدارة الجيش، وذلك قبل انضمامهم.