أفاد مصدر عسكري برتبة عقيد لمراسل "سبوتنيك" أن مجموعات التثبيت التابعة للجيش السوري والدفاع الوطني التي تتمركز في بلدات عطشان ومعان وتلة بزام، استطاعت إخماد شدة الهجمات النارية والبشرية لـ"جبهة النصرة" بعد أن نفذت مجموعات تابعة لها خرقا بغية استعادة القرى التي خسرتها قبل أشهر، حيث تعاملت القوات مع الهجوم واستخدمت كافة الوسائط النارية لضرب أرتال السيارات ومنع وصول الإمدادات إلى الخطوط الأمامية.
وأضاف المصدر إن فصائل "النصرة" تلقت ضربات قاسمة نتيجة التحليق المتواصل لسرب من الطائرات المروحية والهجومية السورية الروسية التي نفذت غارات مكثفة وصلت حتى عمق ريف إدلب، كما رمت راجمات الصواريخ صليات متتابعة مما زاد من خسائر المسلحين، في حين استطاعت القوات البرية إعطاب دبابتين وعربة "بي ام بي" على محور قصر أبو سمرة، إضافة لتدمير عدد من الآليات المحملة برشاشات وقتل العشرات من المهاجمين ولم يتمكن المسلحون من سحب جثث قتلاهم وجرحاهم المنتشرة في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد ستة أشهر على خسارة "النصرة" أكثر من 16 بلدة وقرية في ريف حماة الشمالي كان أهمها طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعردس وخطاب.