جاء ذلك في تصريح للربيعة، خص به وكالة الأنباء السعودية (واس)، وذلك عقب لقائه أعضاء المجلس الوطني للعلاقات العربية — الأمريكية، ولجنة التعاون بين الشراكات الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي؛ في مقر مجلس النواب الأمريكي بواشنطن.
وأشار الربيعة إلى أن المعونة جاءت "للتخفيف من معاناة الروهينغا، جرّاء الإجراءات الحكومية المتطرفة ضدهم، وتقديم جميع أنواع الدعم الإغاثي والإنساني لهم".
ويستعد فريق متخصص من المركز للتوجه إلى بنغلاديش، خلال الساعات القادمة، للوقوف على أوضاع المهجرين من أقلية الروهينغا، وذلك "لرصد أهم الاحتياجات العاجلة، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والإيوائية الطارئة لهم"، بحسب الربيعة.
ونوه المسؤول السعودي إلى توزيع نحو 20 ألف سلة غذائية في شهر رمضان الماضي في ولاية أراكان في ميانمار، استفاد منها حوالي 116 ألف شخص، واشتملت السلال الغذائية على المتطلبات الأساسية للأسر المتضرر.
وبين الربيعة إلى أن المركز نفذ المرحلة الأولى لمشروع توطين نازحي الولاية من أقلية الرهينغيا في محافظات (ماروك — يو، ومينبيا، وكيوكتاو، وبوكتاو)، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، حيث أن المشروع يهدف إلى تقديم دعم مجتمعي لمواجهة الأزمات، وإحداث تنمية زراعية، تجعل المستهدفين البالغ عددهم 17 فردا و500 فرد في 35 قرية، قادرين على كسب العيش.
ويعدّ المركز مشروعاً لدعم مهاجري الروهينغا المتواجدين في ماليزيا، وذلك بالتنسيق مع السفارة السعودية لدى كوالالمبور.