وكان وزير الدفاع البريطاني زار الدوحة، أمس الأول، ووقع مع نظيره القطري خالد العطية، اتفاقاً لبيع دولة قطر 24 طائرة حديثة من طراز "تايفون"، بكامل عتادها.
وأكد فالون، أن دولة قطر كانت ولا تزال حليفاً استراتيجياً للمملكة المتحدة في المنطقة، مشيداً بالدعم الذي تقدمه للحملة الدولية ضد الإرهاب وتنظيم "داعش"، المصنف على قوائم الإرهاب في العديد من دول المنطقة والعالم.
وقال فالون، في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية، نشر، في وقت سابق، إنه "بعد ثلاثة أعوام من بدء تلك الحملة، فإن كل ما تحقق من إنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم القطري".
وأشار إلى أن "بريطانيا تدعم جميع جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية الحالية، وعلى رأسها الجهود الكويتية"، موضحاً أنه "أبدى أثناء زيارته للكويت، قبل ثلاثة أسابيع، تشجيعاً للكويتيين على مواصلة جهود الوساطة".
وأضاف وزير الدفاع البريطاني، "نحن لا نتدخّل في النزاع الخليجي، لكننا نشجّع جهود الوساطة، وأودّ لو ندرك جميعاً أننا نحتاج إلى مكافحة الإرهاب بصورة أفضل وأقوى".
وتابع قائلاً: "قطر تعدّ حليفاً قوياً لبريطانيا، وإننا نطبّق الآن اتفاقية التعاون الدفاعي والأمني، التي تم تجديدها العام الماضي، كما أن قواتنا تعمل عن قرب مع بعضها"، ووصف العلاقات القائمة بين البلدين بالـ"ممتازة".
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، في 5 حزيران/ يونيو الماضي، لاتهامها بدعم وتمويل الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وطالبت بالجلوس إلى طاولة الحوار، لحل المسائل العالقة؛ رافضة في ذات الوقت، تنفيذ مطالب الدول الأربع، المتمثلة في 13 بنداً.