وأكد رئيس الوفد أن "الشركات الروسية أيضا تمتلك خبرة في البناء الصناعي مثل العمل في سوتشي وبالتأكيد في مجال قطاع الطاقة".
وأضاف حسن أن سوريا التي تركز على إعادة الإعمار، تتطلع للتعاون مع روسيا في المجالات المختلفة، بما في ذلك إنتاج النفط، عندها ستستطيع سوريا إعادة بناء آبار النفط التي دمرت من قبل الإرهابيين بالإضافة إلى الزراعة والبناء،
مشيدا بالشركات الروسية في جهود إعادة الأعمار في مناطق الصراع.
وأصبحت إعادة إعمار سوريا ممكنة بعد تحرير القوات الحكومية وحلفائهم المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين، بما في ذلك حلب ودير الزور.
ووفقاً لتقييم صندوق النقد الدولي تحتاج دمشق إلى حوالي 200 بليون دولار أميركي لاستعادة البنية التحتية التي دمرت خلال النزاع العسكري، المستمر منذ عام 2011،
كما أن عددا من الدول بالإضافة إلى روسيا عبرت عن اهتمامها في إعادة إعمار سوريا ما بعد الحرب.