كما لفت هاننتسمان، إلى أنه "لا شك" في أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
الجدير بالذكر أن الاتهامات ضد "القراصنة الروس" بالتدخل المزعوم في العملية الانتخابية، تُسمع، بشكل دوري، من أفواه السياسيين الغربيين، الذين، مع ذلك، ليسوا في عجلة من أمرهم لتقديم أي دليل. وكانت تصريحات مماثلة قد جاءت في وقت سابق، على وجه الخصوص، على لسان ممثلي الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذي خسر حملة انتخابات الرئاسة، وأيضا رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.
ونفت روسيا في أكثر من مناسبة اتهامات الاستخبارات الأمريكية في محاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها على الإطلاق.
وكانت كييف والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد اتهمت موسكو في التدخل في شؤون أوكرانيا، بينما نفت موسكو هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، واصفة إياها بـ"غير المقبولة"، وأعلنت مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي وليست لديها أية علاقة بالأحداث في جنوب شرق هذا البلد، وهي مهتمة في أن تتغلب أوكرانيا على أزمتها الاقتصادية والسياسية.