وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكرون خلال مؤتمر صحفي من نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة "مفاوضات أستانا التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا حول سوريا تشير بأن الغرب لم ينجح في سوريا".
كما وضع ماكرون خطين أحمرين حول سوريا ألا وهما تحريم السلاح الكيميائي من جهة، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين من جهة ثانية.
وفي نفس الوقت لا يزال التعاون بين روسيا وفرنسا قائما، وعلى وجه الخصوص في المجال السياسي، حيث تعمل موسكو وباريس كجهات وسيطة وفق "صيغة نورماندي" (روسيا ألمانيا فرنسا أوكرانيا) على تقريب وجهات نظر الطرفين المتصارعين في أوكرانيا (سلطات كييف وجمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، المعلنتان من طرف واحد) بالمسائل المختلف حولها بغية التوصل إلى حوار مباشر بينهما يفضي في نهاية المطاف إلى حل الصراع في شرق أوكرانيا بالوسائل السلمية، عبر تطبيق اتفاقية مينسك بشكل كامل من قبل الطرفين المعنيين.