موسكو — سبوتنيك. وقال رودسكوي، إن "أحد الأهداف الرئيسية للمسلحين كان اختطاف فصيل من الشرطة العسكرية الروسية، كان ينفذ مهامه في إحدى نقاط المراقبة في هذه المنطقة بإدلب بصفة قوة مراقبة على تخفيض التوتر".
وأوضح أن الفصيل المتكون من 29 شخصا حوصر لعدة ساعات، وصد هجمات المسلحين بمساعدة قبيلة محلية انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار.
وقامت مجموعة، مشكلة بأمر من الفريق أول سوروفيكين، من القوات الخاصة والشرطة العسكرية الروسية والقوات الخاصة السورية، بدعم ناري من مقاتلات "سو- 25" التي وجهت ضربات إلى المسلحين، بفك الحصار عن العسكريين الروس.
وأكد رودسكوي، عدم وقوع خسائر بالأرواح في صفوف القوات الروسية أثناء عملية فك الحصار، فيما أصيب ثلاثة عسكريين بجروح.
هذا وعقب الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، اتفقت روسيا وتركيا وإيران على مراقبة منطقة رابعة لخفض التوتر في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات. إضافة إلى ثلاث مناطق في — شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا. وسترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.