وعن زيارة وفد حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق إلى موسكو، ومحادثاته مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن الزيارة شهدت إعطاء دفع لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الروس ساعدوا "حماس" على تقديم تنازلات إلى "فتح".
وكانت حماس قد أعلنت، في وقت سابق، حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى القطاع لممارسة مهامها والقيام بواجباتها.
وأعلنت حركة حماس استعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاته، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011.
وقالت الحركة إن هذا الإعلان جاء استجابة للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وحرصا على تحقيق آمال الشعب الفلسطيني بتحقيق الوحدة الوطنية.
ويشير المحللون إلى إسهام كبير لروسيا أيضا في تحقيق المصالحة الفلسطينية. وتقول الخبيرة يلينا سوبونينا، مستشارة رئيس معهد روسيا للأبحاث الاستراتيجية، إن روسيا قامت بدور الوساطة في توصل حماس وفتح إلى اتفاق.