حيث كان بعض من قاطني أحياء الطحطوح والصناعة وهرابش يقدمون العون لحامية المطار من خلال المساندة بالقتال أو عبر إرسالهم لبعض الحاجيات المتوفرة لديهم فترة الحصار.
وشاركت قوات الدفاع الوطني العاملة في مدينة دير الزور والمكونة من أبناء العشائر وسكان الأحياء الجيش السوري في كافة العمليات العسكرية،
فهي تشكلت خلال الحرب السورية نتيجة الخشية من تنامي المجموعات المسلحة وقيامها بقتل المدنيين وتهجيرهم، وقد حققت تلك المجموعات انتصارات مهمة داخل مدينة دير الزور عبر كسرها الحصار إلى جانب الجيش السوري عن المدخل الجنوبي الذي يربط الجغرافيا
بالمدينة وهو أهم المداخل الرئيسية للمدينة، كما ساهمت في استعادة أحياء ومواقع نفطية هامة.
وتشهد أحياء مدينة دير الزور وأسواقها الشعبية حالة من الطمأنينة والأمان بعد إبعاد خطر تنظيم "داعش"، وبدأ ورود البضائع التجارية بكافة أشكالها إليها.