وأضاف المتحدث أن القنصلية العامة طلبت تحديد موعد زيارة للسجين، وتنتظر الحصول على تصريح، موضحا أنه ليس هناك صحيفة دعوى ضد المعتقل حتى الآن.
من جهة أخرى، لم توضح السلطات التركية السبب وراء إلقاء القبض على هذا الشخص.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على الرجل وزوجته المنحدرين من أصول تركية في 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأودعتهما زنزانة شرطية في إسطنبول. وأخلت السلطات سبيل الزوجة بعد ذلك.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الجمعة، إن الحكومة الألمانية بذلت كافة ما في وسعها لمساعدة الألمان المعتقلين في تركيا وتقديم الرعاية القنصلية لهم.
ويقبع حاليا عدد من الألمان في الحبس الاحتياطي بتركيا للاشتباه في ارتكابهم جرائم سياسية، مثل دعم إرهابيين أو انقلابيين.
ومن بين الألمان المعتقلين هناك، مراسل صحيفة "دي فيلت" الألمانية دينيز يوجيل، والناشط الحقوقي بيتر شتويتنر.
وتسببت هذه الاعتقالات — إلى جانب مواقف خلافية أخرى- في زيادة توتر العلاقات بين ألمانيا وتركيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن القنصلية العامة في إسطنبول زارت يوجيل يوم الثلاثاء الماضي في محبسه.
وبحسب البيانات، استمرت المحادثات مع يوجيل لمدة زادت عن ساعة وكانت مكثفة وجيدة.
كما تمكنت موظفة من القنصلية التحدث مع شتويتنر في محبسه أول أمس الأربعاء.
وأكد المتحدث أن كلا المعتقلين في حالة جيدة.