موسكو — سبوتنيك. وقال ميشيل، متحدثاً في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "خلافا للوضع مع إيران، لم تكن هناك عملية مستمرة للحوار والمفاوضات (في حالة كوريا الشمالية)، وكانت النتيجة تصعيداً يلحق الضرر ويهدد السلام والأمن".
وأدان رئيس الوزراء البلجيكي، نظام بيونغ يانغ ووصفه بأنه "استبدادي واستفزازي".
وأضاف ميشيل: "ولكن الإدانة ليست كافية، نحن جميعاً بحاجة للعمل على إيجاد خيوط حوار، داعيا أيضاً إلى الشعور بالمسؤولية من قبل لاعبين، مثل الصين وروسيا".
هذا وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/ أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يُشهد من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ، وتثير هذه التهديدات قلقا لدى حكومات الدول والشعوب، حيث يقع العالم على حافة اندلاع نزاع نووي، الشيء الذي لم يشهده منذ أيام "أزمة الكاريبي" في عهد الرئيس الأمريكي جون كنيدي والزعيم السوفييتي نيكيتا خروشوف.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت يوم 3 أيلول/ سبتمبر الحالي، أنها قامت بتجربة ناجحة على رأس مدمر هيدروجيني، يمكن تخصيصه لاستخدامه في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وأصبحت هذه التجربة النووية السادسة من نوعها. وعلاوة على ذلك قامت كوريا الشمالية قبل هذه التجربة بأسبوع واحد، بإطلاق صاروخ بالستي حلق فوق أراضي اليابان.