وأضاف أن "الاستثمار في ميناء غوادر يمنح الرياض دورا في تحقيق التقدم والرخاء لباكستان".
الجدير بالذكر أن الممر السابق ذكره هو مشروع اقتصادي يهدف إلى إنشاء طريق بري يربط بين مدينة "كاشغر" الصينية وميناء غوادر الباكستاني، بتكلفة إجمالية تصل نحو 46 مليار دولار، وتعول باكستان من أجل دفع عجلة اقتصادها وتنمية مناطق فقيرة مثل محافظة بلوشستان.
وأشار السفير المالكي إلى وجود نحو 3 ملايين باكستاني في السعودية، "يلعبون دورا هاما في تقدم السعودية"، مشددا على أهمية تبادل بين البلدين الوفود الثقافية في تقوية العلاقات الثنائية.
في إطار التعاون الثقافي بين إسلام آباد والرياض، كشف السفير السعودي، عن تدشين مبادرة خلال الأسابيع القادمة "تقديم منح دراسية للطلاب الباكستانيين من أجل الدراسة في الجامعات السعودية".
وفيما يتعلق بالتعاون الدفاعي بين البلدين، أشاد السفير السعودي لدى إسلام أباد بالدور الفاعل لباكستان في مكافحة الإرهاب، قائلا "ظهرت متانة العلاقات الدفاعية بين الرياض وإسلام آباد عندما اختار قائد الجيش الباكستاني، قمر جاويد باجوا، السعودية لتكون أول دولة يزورها في جولته الخارجية الرسمية الأولى عقب توليه منصبه".
أكد المالكي على عدم اختصاص "التحالف الإسلامي" بالدفاع عن دولة بعينها، موضحا أن مهمته هي "المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب عبر تعزيز بناء قدرات القوات الدفاعية وتبادل المعلومات الاستخباراتية".
هذا وقد عينت السعودية في نيسان /أبريل الماضي، قائد الجيش الباكستاني السابق، رحيل شريف، بمنصب قائد التحالف الإسلامي الجديد، الذي قد كشفت عنه الرياض عام 2015، ويضم 39 دولة.