ويتم اختيار النواب وفق نظام انتخابي يمزج ما بين الغالبية والنسبية، على أن تعطي استطلاعات الرأي فور إغلاق مراكز التصويت مؤشرات واضحة إلى تشكيلة المجلس المقبل، قبل بدء صدور النتائج تباعا خلال الليل.
ومن المقرر أن يجتمع البرلمان الجديد بعد 30 يوما على انتخابه، أما قرار تشكيل الحكومة الجديدة فيصدر بعد عدة أسابيع وربما عدة أشهر. ومن بين التكهنات تكوين ائتلاف كبير في ألمانيا في الفترة المقبلة أي يجمع بين الحزبين الكبيرين وهما حزب ميركل (الاتحاد المسيحي
الديمقراطي) والحزب الاشتراكي الديمقراطي كما هو الحال الآن.
فيما تشير كل استطلاعات الرأي إلى أن فوز المستشارة ميركل بولاية رابعة شبه مؤكد، فإن المفاجأة قد تكون النسبة التي سيحصل عليها اليمين الشعبوي. فمعظم استطلاعات الرأي تضع "حزب البديل من أجل ألمانيا" في المركز الثالث.
وتستعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للفوز بفترة رابعة، فيما حث منافسها مارتن شولتس، الذي يمثل يسار الوسط أنصاره على مواصلة النضال من أجل كسب أصوات في الوقت الذي لم يحسم فيه ثلث الناخبين موقفهم.
كما يتوقع المراقبون أن يتشكل ائتلاف يطلق عليه ائتلاف جامايكا (نسبة إلى علم جامايكا) الذي يضم ألوانا تجمع بين رايات كل من حزب ميركل والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) وحزب الخضر (الأسود — الأصفر — الأخضر). وفي كلتا الحالتين تظل المستشارة الألمانية
أنغيلا ميركل في منصبها.