وقد رفض المسؤولون في ميانمار هذه الاتهامات في أغلبها ووصفوها بأنها دعاية من جانب المتطرفين تهدف إلى تشويه الجيش الذي يقولون إنه يشن حملة مشروعة لمكافحة متمردين ولديه أوامر بأن يعمل على حماية المدنيين.
وصرح زاو هتاي المتحدث باسم زعيمة ميانمار أونج سان سو كي إن السلطات ستحقق في أي اتهامات تقدم إليها، وأضاف:
هؤلاء النسوة ضحايا الاغتصاب يجب أن يأتوا إليها، وسنمنحهن الأمن الكامل، وسنحقق وسنتخذ إجراءات.
ولم تعلق سو كي بنفسها على الاتهامات المتعددة عن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها أفراد الجيش بحق نساء الروهينغا والتي ترددت في محافل عامة منذ أواخر العام الماضي.
تفجر العنف في ولاية راخين بشمال غرب ميانمار في أعقاب هجمات على قوات الأمن شنها متشددون من الروهينغا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدت هجمات أخرى في 25 أغسطس/آب إلى هجوم عسكري جديد وصفته الأمم المتحدة بأنه "تطهير عرقي".