القاهرة — سبوتنيك. وأوضح أن شركة "نواة" للطاقة، وهي مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو"، ستحصل على رخصة التشغيل العام المقبل.
وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أعلنت، في أيار/مايو الماضي، عن وصول أولى شحنات الوقود النووي اللازم لتشغيل محطة "براكة" النووية لإنتاج الكهرباء، بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي؛ وتم تخزينها بشكل آمن في الموقع.
وصنعت حزم الوقود النووي من قبل شركة "كيبكو للوقود النووي"، التابعة للشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو"، ونقلت حزم الوقود إلى موقع المشروع في حاويات مصممة لحمايتها من أي أضرار.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تأسست عام 2009، وبدأت الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى في عام 2012؛ وستوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطات الأربع، حوالي ربع احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية.
وتعتمد دولة الإمارات في إنتاج الكهرباء على محطات حرارية تعمل على الغاز القطري المسال، الذي يصل عبر أنبوب "دولفين"، حيث يغطي أكثر 20 بالمئة من احتياجات الدولة، وأكثر من نصف احتياج إمارة دبي لإنتاج الكهرباء.
ولم تبادر قطر بقطع الإمداد عبر الأنبوب، الذي يصل أيضاً إلى سلطنة عمان عبر الإمارات، وذلك رغم أزمة قطع العلاقات بينها وبين الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب اتهامات من قبل هذه الدول لها بـ "دعم الإرهاب".