باشرت وحدات الجيش السوري بعملية التحصين وإزالة مخلفات تنظيم "داعش" التي زرعها في أطراف الجبل، كما عمدت الجرافات على فتح طرق جديدة وممرات لنقل المعدات نحو التلال، فيما نشر أسلحة ثقيلة من مدفعية وراجمات صواريخ، إضافة لمراصد لمراقبة تحركات المسلحين ولدعم الهبوط الآمن للطائرات المروحية والحربية، كذلك المدنية كطائرات الشحن، التي وصل بعضها إلى مدارج المطار.
وتساهم التلال الثلاث الأكثر ارتفاعا في المنطقة بدعم عمليات الجيش السوري في مدينة "دير الزور"، وتشرف نارياً أيضاً على طريق الميادين باتجاه الجنوب، كما تحقق للقوات القدرة النارية الحاكمة نتيجة الموقع المطل على الأحياء والبلدات القريبة، حيث كان لها الفضل في ضرب مواقع تنظيم "داعش" في قرية "الجفرة"، وساهمت في زيادة مساحة الأمان حول الأحياء السكنية والنقاط العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي للمدينة.
وتشهد جبهات القتال في مدينة دير الزور وصول تعزيزات عسكرية جديدة من بينها مروحيات حربية روسية كـ"صياد الليل" و"سو 25"، التي ستعمل على تخليص كامل المنطقة من تنظيم "داعش".