وتصدر وسم "مشروع ليلى" تريند التغريدات على موقع "تويتر"، عقب رفع بعض الحاضرين في حفل "ميوزيك بارك" الذي أقامته الفرقة في مصر يوم أمس الأحد 24 سبتمبر/ أيلول، علم المثليين جنسيا.
وجاءت خطوة رفع العلم خلال الحفل دعما لحامد سنو مؤسس الفريق، الذي أعلن عن هويته الجنسية منذ فترة بأحد البرامج الفضائية.
وكتبت إحدى الصفحات التابعة لجمهور مشروع ليلى، بعد نشرها صورة من رفع العلم في الحفل: "ربما كان يخاف الكثير منا من رفع العلم والتصريح أننا هنا، كل الشكر لكل من رفعوا علمنا، علم فخر مجتمع الميم، كل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات في حفل مشروع ليلى، شكرا لجعلنا جميعا نشعر بفرحة عارمة بهذا الانتصار الصغير، شكرا للظهور والتصريح أننا هنا، دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظة".
وشن الإعلامي المصري محمد الغيطي هجوماً حاداً، في برنامجه "صح النوم" على الفرقة، وقال: "إن الشواذ تجمعوا في مصر… وإن كل هذا الفسق يحصل في بلد الأزهر"، معتبراً أن باسم يوسف هو السبب في ذلك حيث "شجع تلك الفرقة واستضافها في برنامجه من مبدأ تشجيع المثلية الجنسية". وأضاف: "هؤلاء قوم لوط، ووجه سؤالاً لنقيب الموسيقيين في مصر هاني شاكر كيف أعطى تصاريح لهذه الفرقة لتغني في مصر؟".
ومن جانبه قال الدكتور رضا رجب وكيل نقابة المهن الموسيقية في مصر، في تصريحات صحفية "إن النقابة قررت وقف الحفلات المقبلة لتلك الفرقة"، مؤكدا "أننا لسنا جهة قمع ولكن مثل تلك الحفلات لن تقام بمصر مرة أخرى".
وأكد رجب أن "النقابة ضد أي فن شاذ، ونبرئ نفسنا من الاتهام بأننا وراء مثل تلك الحفلات والتي يستلزم إقامتها 3 جهات نحن جهة واحدة منها، والجهتان الأخريان القوى العاملة والمصنفات والأمن العام".
وقدم "مشروع ليلى" في الحفل العديد من أشهر أغانيه، كان من أبرزها: "رومان، الوطن، فليكن" والتي تفاعل معها الجمهور بالرقص والتصفيق طوال الحفل. "مشروع ليلى" فرقة موسيقى "روك" مستقلة لبنانية، مكونة من 5 أعضاء، تشكلت في بيروت عام 2008 أثناء ورشة عمل موسيقية لبنانية في الجامعة الأمريكية في بيروت، واصدرت الفرقة 3 ألبومات، كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم والجمهور في مسابقة "الموسيقى الحديثة"، التي نظمتها إذاعة راديو لبنان، وذلك بسبب أغنيتها الشهيرة "رقصة ليلى".