وأكد الوزير في تصريحات له أنه من الضروري الحد من التصعيد على ضوء تصريحات كوريا الشمالية بشأن إعلان الحرب.
وقال الوزير: "من المرجح أن تواصل كوريا الشمالية استفزازاتها، في ظل هذه الظروف، ولا بد لنا — نحن — كوريا الجنوبية والولايات المتحدة — السيطرة على الوضع معاً بمهارة وحزم لمنع المزيد من تصاعد التوترات، أو أي عمل عسكري مفترض.. في المنطقة الذي يمكن أن يخرج بسرعة من تحت السيطرة.
وأشار الوزير إلى أنه "لا يمكن أن تكون هناك حرب جديدة في المنطقة".
مشددا على أن "اندلاع حرب جديد في شبه الجزيرة الكورية، ستكون لها عواقب مدمرة".
وأكد الوزير الكوري الجنوبي على أنه مازال هناك فرص لإتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد كوريا الشمالية.
وأضاف الوزير: "نعتقد نحن وزملائنا الأمريكيين، أن هناك مكانا للدبلوماسية، استنادا إلى التصريحات التي أدلت بها جمهورية كوريا الشمالية وأنها لم تصبح حتى الآن قوة نووية. ولكن بالطبع، ينفد الوقت، وهي تتحرك بسرعة".
وكانت الناطقة باسم إدارة شؤون آسيا الشرقية ومنطقة المحيط الهادئ في الخارجية الأمريكية، كاتينا آدمز، قد نفت الإثنين، أن تكون بلادها قد أعلنت الحرب على كوريا الشمالية.
وكان وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، صرح أن بلاده بعد إعلان الحرب عليها من قبل الولايات المتحدة، لها الحق بإسقاط الطائرات المقاتلة الأمريكية خارج الأجواء الكورية الشمالية، مشيراً إلى أن القيادة العليا في بلاده تضع أمامها جميع الخيارات على الطاولة.
وتصاعد الموقف في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة، بعد عدة تجارب صاروخية و نووية أجرتها بيونغ يانغ، ما اعتبر انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، لكنها لم تنجح في منع بيونغ يانغ، من إجراء تجارب جديدة، وسط تبادل لاذع للتهديدات بين بيونغ يانغ وواشنطن.