على خلفية سياستها المثيرة للجدل في الهجرة واللاجئين قالت ميركل اليوم الإثنين عقب اجتماع مع قادة حزبها المسيحي الديمقراطي في برلين: "هذا التطور مرتبط بي كشخص بوضوح تام"، بحسب (د.ب.أ).
وأضافت ميركل في إشارة إلى قرارها بشأن فتح الحدود أمام اللاجئين والمهاجرين عام 2015: "رغم ذلك أرى القرارات الأساسية التي تم اتخاذها، والتي أتحمل مسؤوليتها على نحو خاص، سليمة".
وذكرت ميركل أن الحكومة الألمانية حققت تطورا كبيرا في سياسة الهجرة واللاجئين، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يزال أمامها الكثير من العمل في هذا المجال.
وذكرت ميركل أنه يتعين أن تضع في اعتبارها أيضا أن من بين هؤلاء من لا يريد الإنصات مطلقا، موضحة أنه هذا يتنافى مع الديمقراطية.
وأظهرت النتائج النهائية المؤقتة للانتخابات الألمانية في وقت مبكر من اليوم الإثنين أن تحالف المستشارة آنجيلا ميركل المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، سجلا تراجعا كبيرا، مقارنة بالانتخابات الماضية، بينما حقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني نجاحا كبيرا، بعد أن حصد ما يقرب من 13% من الأصوات.
وبعد فرز الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية حصد تحالف ميركل المسيحي على 33% من الأصوات، بينما حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 20.5%.
وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة على 12.6% ليكون ثالث أقوى حزب في البلاد، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها البرلمان.
وفي الوقت نفسه، عاد الحزب المؤيد لقطاع الأعمال "الديمقراطيون الأحرار" إلى الساحة الاتحادية للمرة الأولى منذ أربعة أعوام، بعد حصوله على 10.7% من الأصوات. وحصل حزب اليسار على 9,02%، وحزب الخضر على 8.9%.