وتشكل المولوية أهم فنون الرقص والموسيقى، حيث يطلق على أتباع هذه الطريقة بالراقصين "الدراويش"، ويصاحب أداءهم للرقص آيات وابتهالات باعتبارها إرث ديني يقوم الرقص فيه على أسس الصفات والأعمار، وهناك مساجد متخصصة لممارسة الطريقة المولوية وتأخذ ثلاثة طرق للرقص وهي التكية المولوية والتكية السليمانية وتكية الشيخ محي الدين.
وتحدث محمود وهو أحد الدراويش المعتنقين للطريقة المولوية لمراسل "سبوتنيك" بأنه بات اليوم يحيي مع فريقه المناسبات الوطنية والاجتماعية على الطريقة المولوية رغبة منهم بالوقوف إلى جانب بلدهم في ظل ما تشهده من حرب، وإرهاب وتأكيداً منهم على أن الدين الإسلامي هو دين محبة وسلام وليس دين إرهاب وقتل، كما يتقصد البعض ترويجه ورسالتهم هي المحبة والسلام عن طريق هذه الرقصات.
وللدراويش الذين ينتشرون في أحياء دمشق القديمة رقصاتهم التي يؤدونها في المناسبات، مثل ذكرى المولد النبوي الشريف، ليلة الإسراء والمعراج وغيرها من المناسبات الدينية، ولكل مناسبة من هذه المناسبات أناشيدها الخاصة بها وأدعيتها كذلك.