القرار الملكي بالسماح للمراة السعودية بالقيادة والذي جاء كمفاجأة سارة في عرس ديمقراطي وأصداؤه ونتائجه على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وعلى الحياة المدنية في السعودية تناولته حلقة الأربعاء من برنامج "بوضوح" الذي قالت عنه الأستاذ المساعد بجامعة "الملك عبدالعزيز"، وسفيرة الريادة البيئية في المملكة ، د. ماجدة أبوراس، إنه "قرار تاريخي يعكس وبكل تأكيد الحكمة والرؤية الثاقبة للقيادة السعودية ووعيها بقدر وقيمة المرأة في المجتمع وتقديم الرعاية الكاملة لها".
وأضافت أبوراس، أن هذا القرار ينتصر فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان صاحب ومنفذ رؤوية 2030، للمرأة السعودية داخليا وعالميا.
كما أشادت أبوراس بالقرار واصفة إياه بالمكمل للعديد من القرارات المتعددة، الصادرة بحق المرأة السعودية في الآونة الأخيرة والتي أسهمت بشكل كبير في إبراز دور المرأة السعودية وتطويرها وتنميتها ذاتيا وعمليا ومجتمعيا، ويعتبر هذا نتاج متوقع لرؤية 2030.
أما على مستوى الإصلاحات الاجتماعية التي تبنتها القرارات الملكية في الفترة الأخيرة وتأثيرها على المجتمع السعودي وعلى الاقتصاد السعودي كان معنا في "أضواء وأصداء" المهندس أسامة كردي الخبير الاقتصادي وعضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشورى السعودي والذي رأى أن رؤية 2030 لا تقتصر فقط على التغيرات الاقتصادية وإنما تمتد لنواحي اجتماعية وبيئية وأبرزها المشروعات الترفيهية التي أنشأتها المملكة وإنشاء هيئة متخصصة لذلك إضافة إلى مشروع تطوير التعليم بشكل عام
وأردف كردي "أعتقد أن قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة هو أحد نتائج الاهتمام بكافة نواحي الحياة وفق رؤية 2030 ولا شك أن تلك الإصلاحات ستؤثر على الاقتصاد تأثيرا إيجابيا ".
المزيد حول هذا الموضوع وأكثر من خلال متابعة الحلقة…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى