موسكو — سبوتنيك. وقال المعلم في مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية، ردا على طلب التعليق على تقارير تشير إلى ان روسيا تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في دير الزور: "روسيا لا تحتاج إلى قاعدة عسكرية في دير الزور، لدينا اتفاقات معها تخص طرطوس و حميميم. الوجود العسكري الروسي في سوريا مشروع، وأعطينا موافقتنا على هذا".
هذا ونجحت دمشق بدعم روسيا في التغلب على الوضع لصالحها، والتحول إلى الهجوم في محاور العمليات الأساسية.
وفي آذار/مارس من عام 2016 قرر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إعادة الجزء الأكبر من تجمع القوات الجو — فضائية الروسية من سوريا إلى أرض الوطن. وذلك بسبب أن هذه القوات قد نفذت المهام الأساسية المخصصة لها سابقا.
إلا أن روسيا لم تتخل عن التزاماتها فيما يتعلق بتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الحكومة السورية وكذلك تدريب الخبراء العسكريين السوريين. بالإضافة إلى إبقاء العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجوية وفي نقطة التأمين المادي التقني للقوات البحرية الروسية في ميناء طرطوس، وأيضاً في مركز المصالحة الروسي.