وتابع شرف، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول، 2017:
"كما زادت وتيرة العمليات اليومية على الساحل، حيث تشهد تلك المناطق ما يقارب 25 طلعة يومياً، يقابله تصعيد من جانب الجيش واللجان الشعبية للتصدي لتلك الاعتداءات، بالإضافة للعمليات المضادة والنوعية ضد قوات التحالف وفي عمق الأراضي السعودية".
وتساءل لقمان عن الهدف الذي جعل "التحالف والموالين له" يحتفلون بالذكرى الـ 55 للثورة في الجنوب، والتي قامت من أجل الحرية والتعبير عن الرأي وعدم التدخل في شؤون الآخرين، في الوقت الذي انتهكت فيه قوات التحالف كل تلك الثوابت التي قامت من أجلها.
وأضاف لقمان: "منذ ثلاث سنوات ولم تتوقف الغارات، وترتكب مجازر شبة يومية ضد المدنيين، وكان لا بد أن نواجه تلك التحديات، فقمنا بتطوير المنظومة الصاروخية والبحرية والقوة البرية، وتم ذلك على مستوى التدريب والتسليح والتصنيع المحلي، واليوم أصبح لدينا منظومة متكاملة من القناصات "الصواريخ" البعيدة المدى، والقوة الصاروخية تحقق نوعا من الردع قدر الإمكان عن طريق "الضربات الصاروخية" للأهداف في عمق الأراضي السعودية، والآن نحن قادرون على إيصال صواريخنا إلى أبو ظبي وستصل قريباً إلى دبي".
وأشار لقمان إلى تهديدات التحالف ضد ميناء "الحديدة" المتنفس الرئيسي للشعب اليمني، وهدد: "إذا حاولت السعودية والإمارات الاقتراب من الميناء "الحديدة"، سيتم ضرب العمق في الدول المعادية، ونحن قادرون على ضرب معظم الأهداف الاقتصادية في السعودية، وسنصل إلى دبي، والتصعيد سيقابله تصعيد، لكن ليس بالصورة التي يقوم بها طيران التحالف من قصف المدنيين والآمنين والشيوخ والأطفال، فلن نطلق النار باتجاه المدنيين إلا في حالات الخطأ غير المقصود".