وأعلن الملك سلمان عن التغيير التاريخي، يوم الثلاثاء 26 سبتمبر/ أيلول، لينهي التقليد الذي كان يقيد حركة النساء وكان ينظر له نشطاء حقوقيون باعتباره رمزا لقمعهن، وكانت السعودية البلد الوحيد المتبقي في العالم الذي يحظر قيادة المرأة للسيارة.
وقال المرسوم الملكي إن الخطوة يجب أن تراعي "تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها" في إشارة للشريعة الإسلامية لكنه لم يسهب مما أثار تكهنات عن قيود قد تشمل حدا أدنى للسن أعلى من ذلك المطبق على الرجال أو تحديد عدد الساعات المسوح لهن بالقيادة فيها.
وأمر الملك بأن ترفع لجنة وزارية تقريرا خلال 30 يوما من إصدار القرار عن كيفية تطبيق السياسة الجديدة بحلول 24 يونيو/ حزيران 2018.
في سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه من المرجح أن يدر قرار المملكة العربية السعودية، إنهاء حظر القيادة على النساء، عائدات بمليارات الدولارات، وأن ينعش قطاعات مثل مبيعات السيارات والتأمين، ويطمئن المستثمرين بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يسير في طريق صحيح لتنويع اقتصاده في مرحلة ما بعد النفط.