موسكو — سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي "الولايات المتحدة تطالب الشركة التي تقدم الخدمات لـ"RT" في الولايات المتحدة، أن تسجل كوكيل أجنبي. من ناحية أولى، هذه سياسة الكيل بمكيالين، هكذا يمكن وصفه، في حال لم تكن الحالة أكثر جدية بكثير، ومتعددة الطبقات وعميقة".
وأضافت، بأن "التطبيق الانتقائي الواضح من الناحية السياسية للتشريعات بحق وسائل الإعلام الروسية، سيعني تقييد حرية التعبير، الذي يضمنه الدستور الأمريكي".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أجبرت وزارة العدل الأمريكية، شركة خدمات قناة "RT" أمريكا التلفزيونية، في الولايات المتحدة، بما في ذلك ونشاطاتها الحالية وإنتاجها التلفزيوني على التسجيل كعميل أجنبي.
وجاءت هذه الوثيقة في إطار مناقشة مشروع قانون قدم إلى مجلس النواب الأمريكي بهدف تغيير متطلبات تسجيل الوكلاء الأجانب بموجب قانون تسجيل الأجانب. ويفترض المشروع أن تمنح وزارة العدل الأمريكية، التي تضم مكتب التحقيقات الفدرالي، سلطات إضافية لتحديد ومقاضاة المنظمات التي تحاول "بشكل غير قانوني" التأثير على العمليات السياسية في الولايات المتحدة.