وقال تيلرسون، خلال مؤتمر صحفي، عقد بعد افتتاح جلسة الحوار الاجتماعي الثقافي الأمريكي-الصيني، في وزارة الخارجية الأمريكية: "بالطبع سيتم بحث موضوع كوريا الشمالية".
وأضاف تيلرسون، بأن جزءا كبيرا من المحادثات في العاصمة الصينية سيكرس لزيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادمة إلى الصين، في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وكان مصدر مطلع في البيت الأبيض، قد صرح لوكالة "بلومبرغ"، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيزور الصين، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن زيارة ترامب للصين تتزامن وتوتر الأجواء حول كوريا الشمالية، كما أوضح المصدر. هذا وكان الرئيس الصيني تشي جين بينغ، قد دعا ترامب لزيارة بكين عندما التقيا للمرة الأولى في منتجع ترامب للغولف بفلوريدا في نيسان/ أبريل الماضي.
وأجرى الرئيسان الأمريكي والصيني، اتصالا هاتفيا في 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، أكد خلاله ترامب، على أن "الحل العسكري ضد بيونغ يانغ ليس الخيار الأول".
وقال ترامب، للصحافيين، "بينغ يود أن يقوم بشيء حيال الأزمة، وسنرى ما إذا كان سيتمكن من فعل شيء".
والتقى ترامب مع بينغ على هامش قمة الدول العشرين الكبرى، في حزيران/ يونيو الماضي، في هامبورغ الألمانية، وبحثا العلاقات الثنائية والاقتصادية.