وفى السياق ذاته، اعتبر الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن إتمام عملية إنشاء مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية تخلق الظروف المواتية لسير محادثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وإضفاء طابع شامل عليها.
علق الدكتور سليم بركات، أستاذ الفكر السياسي في جامعة "دمشق" في حديثه مع برنامج "بين السطور، بأن الغرب يدير الإرهاب في سورية وكذلك الولايات المتحدة؛ فهما يشوشان على مباحثات استانا، لكي نصل إلي جنيف ملغم بكل ما تحمل الكلمة من معنى، الأن هناك تطور في استانا وحضور دول جديدة مثل مصر ، الصين والعراق، ولذلك لا يريد الغرب لهذه الجهود النجاح، وشنطن تحاول أن تدبر إدارة الإرهاب في المنطقة بما يخدم مصالحها ؛لذلك تقف عائقًا أمام كل الحلول السياسية ليس في سورية فقط بل في كل المنطقة
وحول أسباب نجاح استانا في حلحلة الأزمة السورية، أكد أن روسيا الاتحادية هي التي تواجه الإرهاب في إطار الشرعية الدولية، وفي إطار تطبيق القوانين الدولية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تتقيد بتحالفاتها وكل تحركاتها خارج إطار القانون الدولي، ولذلك حققت استانا نجاحها، لأنها استطاعت تطبيق الحلول على الأرض وفرز الإرهاب عن غيره بعد أن كانت الأمور مختلطة.
واستطرد": استانا ألغت امكانية التدخلات العسكرية الخارجية، منعت دخول الأسلحة بعد أن كانت تأتي من كل الحدود، حدت من دعم الإرهاب والذي كان يأتي من أمريكا، تركيا، قطر والسعودية ، سياسة مناطق خفض التوتر أغلقت الباب أمام احل العسكري وتركته مفتوحًا أمام الحلول السياسية، ونظرًا لكل هذه النجاحات قد تضاعف عدد الفصائل المشاركة في استانا مقارنة بالبداية.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند ضاوي