ووفقًا لوكالة "روتيرز"، فإن السلطات الإندونيسية وفّرت مأوى للنازحين في خيام وصالات رياضية بالمدارس، وفي مبان حكومية في قرى مجاورة، بالإضافة إلى مخزونات المواد الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الأخرى.
ويخشى النازحون أن يطول انتظارهم على نحو يفسد حياتهم، حيث قال أحد المزارعين إنه قلق من أن تدمر حمم البركان منزله ومزرعته.
وأكد جوستي جيجي أستانا، 40 عاما، قائلا: "إذا انهار منزلي، لا أعرف كيف يمكن أن أبدأ حياتي من جديد. لا أعرف أين سينام أولادي. كل ما أملكه هو الدعاء".
وأشار المسؤولون إلى وجود نحو 30 ألفا من رؤوس الماشية في المنطقة المعرضة للخطر حول البركان، مؤكدين أنه يجري العمل على نقلها لأنها تمثل مصدر دخل مهما للعديد من السكان.
جدير بالذكر أن أكثر من ألف شخص، قُتل في آخر ثورات بركان جبل أجونج عام 1963، وتضم إندونيسيا نحو 130 بركانا نشطا وهو ما يزيد عن أي دولة أخرى.