وذكر شولتز أنه عقب محادثات عديدة توصل إلى قناعة بأنه يريد المشاركة في البداية الجديدة الضرورية للحزب.
وفي رسالته، أكد شولتز أن المسؤولية الرئيسية للهزيمة الموجعة لحزبه تقع على عاتقه. وكتب: "أشعر بالاستياء من أنني لم أتمكن كمرشح أول للحزب من توضيح خواء أفكار المحافظين"، مضيفا، في المقابل إلى أن المرشحين البارزين للحزب إبان الانتخابات السابقة يتحملون أيضا مسؤولية تراجع شعبية الحزب.
وكتب: "سواء في عام 2005 أو عام 2009 أو عام 2013 لم يكن هناك جدل صادق وعميق حول أسباب الهزائم الانتخابية في ذلك الحين، ولم يتم اتخاذ إجراءات حقيقة لمواجهتها…حزبنا لم يتطور منذ ذلك الحين بالقدر الكافي من الناحية الهيكلية والتنظيمية والاستراتيجية والمضمون".
وذكر شولتز أن هناك "أخطاء قديمة" تكررت أيضا خلال الحملة الانتخابية عام 2017، موضحا أنه مثلما حدث في انتخابات عامي 2009 و2013 استغرق تحديد المرشح الأبرز للحزب فترة طويلة، ما أدى إلى عدم توفر وقت كاف للإعداد للحملة الانتخابية، وكتب: "لكي ننجح مجددا وعلى الدوام علينا أن نحسن من أنفسنا على نحو أفضل وعلى كافة المستويات"، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك بداية جديدة للحزب.