وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الطلب قوبل باعتراضات من ميانمار والصين والفلبين.
وأكد هاو خان سوم، مندوب ميانمار في المجلس أن البعثة "ليست مجدية ولا تتماشى مع الوضع على الأرض ولن تسهم في إيجاد حل لقضايا راخين"، في إشارة إلى العنف في تلك الولاية.
وأيد المجلس القرار الذي قدمته إستونيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي دون الحاجة لتصويت.
يذكر أن الأزمة الإنسانية في ولاية راخين جنوب غربي ميانمار تفاقمت منذ نهاية آب/ أغسطس الماضي، مع بداية عملية أمنية لقوات ميانمار ضد المتمردين الذين هاجموا مراكز للشرطة في المنطقة، مما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا.