وأوضح أن المطارين من أكثر المطارات العراقية تطوراً وتقدماً وتتفوق على المطار المركزي في بغداد الدولي، وفقاً لتقييمات اتحاد الطيران العالمي ومن جانب سلطة الطيران العراقي، وأعتقد أن القرار سياسي أكثر منه فني أو تقني.
وحول وضع المنافذ الحدودية مع تركيا وإيران، أكد كفاح، أن المنفذ مع تركيا يعمل بشكل طبيعي ولم يتغير به أي شيء، ولم يتم اتخاذ إجراءات جديدة من جانب السلطات التركية أو من جانب حكومة الإقليم وهو يقع من الناحية الجغرافية ضمن سلطة الإقليم.
أما بالنسبة لإيران، فإنها أوقفت مجالها الجوي بناء على طلب من الحكومة العراقية، وكثير من الخطوط الجوية العربية أوقفت رحلاتها بناء على طلبات مشابهة من الحكومة في بغداد.
أما فيما يتعلق بالمعبرين مع تركيا وإيران، فهما يقعان داخل الإقليم، ولا يمكن لحكومة كردستان أن تقبل بأي تغيير أو أي سيطرة أو أي محاولة للتدخل في أمر المعبرين، لأن هذا منافي للدستور وللقانون الفدرالي العراقي.
وحول البيانات التي صدرت عن الحكومة في بغداد، بأن هناك كتائب ستتحرك إلى كردستان لاستلام المنافذ الحدودية، والبيان الآخر الذي صدر من نفس المكان بتأجيل العملية، وصفها كفاح بـ"المضحكة"، قائلاً، "من أين ستتحرك وإلى أين ستذهب".