وذكرت "رويترز" أن البيان يشير إلى أن القوات العراقية تخطط للتحرك صوب المنافذ الحدودية، التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان، من الجانبين الإيراني والتركي، ردا على استفتاء الأكراد على الانفصال عن الحكومة المركزية في بغداد.
وكان مستشار رئيس إقليم كردستان، كفاح محمود، قد قال في تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك"، إن المعبرين الحدوديين مع تركيا وإيران يقعان داخل الإقليم، مشيرا إلى أنه لا يمكن لحكومة كردستان أن تقبل بأي تغيير أو أي سيطرة أو أي محاولة للتدخل في أمر المعبرين، لأن هذا منافي للدستور وللقانون الفدرالي العراقي، ووصف تلك التقارير بأنها "مضحكة"، و"مضللة".
ولكن وزارة الدفاع العراقية، يبدو أنها تصر على تطبيق قرار استلام المعابر الحدودية، حيث قالت في بيانها: "تنفيذ قرارات الحكومة المركزية في ممارسة السلطات الاتحادية صلاحياتها الدستورية لإدارة جميع المنافذ الحدودية والمطارات يجري حسب ما هو مخطط له بالتنسيق مع الجهات المعنية ودول الجوار ولا يوجد أي تأجيل في الإجراءات".