ويأتي اختبار تعاون القوى العسكري بين الدولتين المتحالفتين على خلفية التهديد بصراع عسكري فى شبه الجزيرة الكورية بسبب المواجهة الحادة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ألتي تعيش حالة حرب منذ الصراع بشبه الجزيرة الكورية فى الفترة 1950-1953.
هذا وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد
حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
وتثير هذه التهديدات قلقا لدى حكومات الدول والشعوب في العالم، الذي يقع على حافة اندلاع نزاع نووي، الشيء الذي لم يشهده منذ أيام "أزمة الكاريبي"
في عهد الرئيس الأميركي جون كنيدي والزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف.