وقالت هيئة الأبحاث المتطورة وتنمية الطب الحيوي وهي جزء من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية يوم الجمعة إنها ستشتري العقارين واللقاحين وتحتفظ بهما في مخزون وطني يستخدم لحماية الأمريكيين في حالة حدوث تفش لهذا المرض القاتل.
وتم تعجيل اختبار هذه المنتجات ردا على تفشي فيروس إيبولا بغرب أفريقيا في 2014-2016 والذي أصاب 28600 شخص وأودى بحياة أكثر من 11ألف شخص.
ويسبب إيبولا ارتفاعا شديدا في درجة حرارة الجسم وقيئا وإسهالا ونزيفا، حسبما نقلت "رويترز".
وقال ريك برايت مدير هيئة الأبحاث المتطورة وتنمية الطب الحيوي "الآن نحن مستعدون لإضافة أربعة تدابير مضادة لإيبولا إلى المخزون في حين أنه قبل ثلاث سنوات كانت منتجات قليلة جدا موجودة حتى في المراحل الأولى من التطوير".
وعزا "السرعة غير المسبوقة" لتطوير هذه المنتجات للشراكة عبر الحكومة الأمريكية ودول أخرى والصناعة الخاصة.