وأضاف المومني، أن "مخيم الركبان يقع داخل الأراضي السورية وليس في أراضينا ما يعني إمكانية إيصال المساعدات للمخيم من قبل المنظمات الدولية من الداخل السوري".
وأضاف ان "الحكومة هيأت مركزا للخدمات وحماية أمنية لإيصال المساعدات وخاطبت ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بجاهزيتها لتأمين تلك المساعدات إلا أن التفاصيل اللوجستية المرتشبطة بهذا الأمر لا زالت قيد البحث مع المنظمات ذات العلاقة".
وقال إن "بلدا مثل الأردن استضاف منذ نحو سبع سنوات وما يزال نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري، وهو ما عجزت عنه دول كبرى بل وقارات، لا يمكن أن يعيق تقديم المساعدات الإنسانية لنازحين على الحدود بين الأردن وسوريا، ولكنه في الوقت ذاته يرفض أية إجراءات قد تمس أمنه واستقراره بأية صيغة كانت".
وأكد المومني أن "الأردن ينسق بشكل مستمر مع المنظمات الدولية لتقديم الخدمات للاجئين والنازحين ويحذر من تقليص موارد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه اللاجئين والنازحين الأمر الذي يرتب أعباء جديدة على الدول المضيفة لللاجئين".
ويأتي حديث المومني، هذا في سياق تأكيد الحكومة الأردنية أن "الأردن ماضٍ في القيام بدوره الإنساني الريادي وحماية وتسليم المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قاطني مخيم الركبان من النازحين السوريين بعد تأمين هذه المساعدات من قبل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".