ويتوجه رئيس الوزراء الفلسطيني المتمركز في الضفة الغربية رامي الحمد الله ومسؤولون آخرون من الحكومة التي تشكلت في عام 2014 إلى غزة غدا الاثنين (2 أكتوبر تشرين الأول) لإدارة الوزارات ولعقد اجتماع وزاري في اليوم التالي.
واختارت حماس المصالحة مع حكومة الرئيس محمود عباس بسبب نقص أموالها وخسارتها بعض الأصدقاء بعد عشرة أعوام من سيطرتها على القطاع في حرب خاطفة.
وأقدمت حماس على التحول الجذري باتجاه المصالحة في 17 سبتمبر أيلول بعدما فرضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة اقتصادية على قطر المانح الرئيسي للحركة بشأن مزاعم دعم الدوحة للإرهاب.
وقال أحد المفرج عنهم ويدعى طاهر أبو عرمانة "بتمنى إنو السيد محمود عباس يمد دراعه لجميع الذين ساهموا في إنهاء هذا الملف وأن يتم الإنهاء فورا عن معاناة معتقلينا السياسيين في الضفة الغربية الذين هم إخوة لنا ولا نميز بينهم وبين أبناء حركة فتح".
وعبر سكان في غزة اليوم الأحد (أول أكتوبر تشرين الأول) عن أملهم في أن تحسن المصالحة حالتهم في الشريط الساحلي الذي كان تحت حكم حماس منذ عام 2007.
وقال أحد السكان ويدعى بسام مقداد "طبعا الأمور سوف تتحسن. هذا شيء طبيعي. والموظفين عليهم الصبر سوف يتم حل مشاكلهم جميعا. وغزة ستوف تزدهر في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية".
وقال خليل الراعي وهو أحد سكان غزة "ربنا يوفق الجميع. وما بدناش تكون كالاتفاقيات السابقة… من كتر الفشل فيها شعب غزة صابه الإحباط… فما بدناش هذا الإحباط يتكرر".