ووفقا للوزارة، سيقوم المتخصصون الروس بمراقبة ورصد تقيد الطائرة بمعايير الرحلة المتفق عليها، واستخدامها لمعدات المراقبة المنصوص عليها ضمن اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وأضافت الوزارة: "بأن طائرة المراقبة "أو أس — 135 بي"، تنتمي لفئة الطائرات التي لا تستخدم لحمل أي أسلحة. وجهزت الطائرة بمعدات مراقبة كاميرات جوية، وحصلت على تراخيص دولية بمشاركة خبراء روس، تقضي التراخيص الدولية بعدم استخدام الأجهزة الغير منصوص عليها في الاتفاقية".
والجدير بالذكر أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في العاصمة الفنلندية هلسنكي من قبل 27 دولة من الدول — الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوربا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001.