وأشار البيان "أن الولايات المتحدة وأوكرانيا تؤكدان مجددا رغبتهما في التعاون من أجل تعزيز الأمن السيبراني الوطني، والتعاون بين المؤسسات الحكومية ذات الصلة والقطاع الخاص… كما تدعم الولايات المتحدة وأوكرانيا التعاون في مجال الأمن السيبراني من خلال منصة الناتو".
هذا وكانت شركات ومؤسسات في مختلف دول العالم قد واجهت هجمات إلكترونية واسعة بفيروسات مختلفة تسببت بضرر أكثر من 200 مليون مستخدم في 150 دولة.
ويذكر أيضا أن طائفة واسعة من الأفعال غير المشروعة، التي ترتكب باستخدام الإنترنت وأجهزة الاتصالات، تتسبب بأضرار مادية بما في ذلك التعدي على الأمن القومي. ووفقا للإحصاءات الرسمية، بلغ حجم الأضرار في روسيا خلال النصف الأول من عام 2017، أكثر من 18 مليون دولار. الشيء الذي يملي حاجة لتحسين فعالية عملية أجهزة إنفاذ القانون في مجال مكافحة الجريمة السيبرانية.
هذا وتكتسب مهمة مكافحة الجرائم التي يجري تنفيذها، في الفترة الأخيرة، باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، أهمية خاصة، إلا أن التعاون في هذا المجال ما زال معقدا ويفتقر إلى نهج قانوني دولي موحد.