وتتحدث الوثيقة عن عالم نجمي خارج العالم المادي، والذي يعتقد أنه يوفر فرصة للوصول إلى روح الشخص. وتعتقد بعض الأديان أن هذا "المستوى" لا يمكن الوصول إليه إلا بعد وفاة الجسم المادي، في حين يرى آخرون أنه من الممكن تحقيق ذلك خلال الحياة. في معظم الأحيان يرتبط العالم النجمي مع الديانات الشرقية، مثل الهندوسية واليانية (إحدى الديانات المنتشرة في الهند القديمة)، وأيضا يلعب دورا قياديا في البوذية ومفهوم النيرفانا.
على الرغم من أن الكثير من الناس يعتبرون المستوى النجمي أكثر من مجرد تغيير عقلي يمكن تفسيره بشكل كامل من قبل العلم، فإن وكالة الاستخبارات المركزية لم تلتزم بنفس وجهة النظر. وتشرح الوثيقة التي صدرت مؤخرا أن الأبحاث أثبتت أن العالم النجمي ليس أسطورة. كما تتحدث الوثيقة حول المفهوم المطلق لتخلل الزمان والمكان في جميع الأبعاد.
ويشير القائمون على المقالة أنهم يريدون دراسة هذا الموضوع في المستقبل. ولكن الأشخاص الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة لم يجدوا بحوثا أو أي وثائق أخرى تشير إلى حقيقة وجود العالم النجمي. وهذا يعني أن وكالة الاستخبارات المركزية لم يكن لديها أي معلومات إضافية عن هذا الموضوع، أو أنها تخفي البحوث العلمية اللاحقة.