وقام الثنائي المتعصب لنظرية الكائنات الفضائية "أبناء العم بلاك وبرت" بنشر مقطع فيديو على قناتهم على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" في 17 تموز / يوليو الجاري. وتضمن هذا المقطع مشاهد مذهلة ذات خصوصية ساحرة للغاية تم تصويرها من داخل محطة الفضاء الدولية.
وأظهر مقطع الفيديو جسم صلب وضبابي يحلق في الجهة الخلفية من محطة الفضاء الدولية، في البداية ظهر خط من الأضواء برتقالية اللون وبعد ذلك بدأ شكل الجسم المجهول بالتبلور وفي نهاية الفيديو بدت الأضواء وكأنها تلاشت في الفضاء المظلم.
وكان المقطع على "يوتيوب" منشوراً بسرعة حوالي 900 بالمئة من السرعة الأصلية للتصوير الحقيقي بينما كان الحادث الحقيقي مصورا لمدة تزيد على 9 دقائق بالزمن الحقيقي.
ومن أجل هذا اللغز، طلب "أبناء العم" من أحد خبراء الأجسام الفضائية والأطباق الطائرة توضيح طبيعة هذا الجهاز.
وقال الخبير:
للوهلة الأولى، وعندما كنت أنظر إلى الجسم المجهول، لم أستطع معرفة ماهيته بالضبط، ولكن مع جريان الفيديو يمكن ملاحظة الأشياء وهي تتحرك. ويمكنكم رؤية البقع البرتقالية حوله. وأيضاً كانت هناك بقعة ضوء في أعلى الجسم المجهول كما لو أنها متجهة باتجاه محطة الفضاء الدولية.
وفي النهاية بدأ الجسم بالانكماش كما لو أنه مركبة فضائية أم عملاقة، وتلك الكرات البرتقالية الصغيرة كانت ىتبدو مثل المركبات الفضائية التي أرسلتها المركبة الأم لاستكشاف كوكب الأرض وهي ذاتها التي تقوم بزيارتنا بشكل دائم.
وأكد الخبير أن الأطباق الطائرة التي يراها البشر وتعرفوا على العديد منها هي في الواقع تخرج من مركبتها الأم التي ظهرت في هذا الفيديو.
وخلال يومين حصل الفيديو على أكثر من 100 ألف مشاهدة وحصل على تعليقات أكثر من 260 مستخدم إنترنت، والبعض منهم أسند هذا الفيديو إلى "نظرية المؤامرة".
من الواضح جداً أننا نحن إما كوكب محمي من قبل البعض كمحمية طبيعية، أو تحت حماية أو سلطة جنس آخر من الكائنات الفضائية.
وتساءل البعض، كيف يمكن لأشكال مختلفة من الأجسام الفضائية أن تزور كوكبنا؟
كذلك يبدو أنه ممنوع عليهم أن يقولوا "صباح الخير" أو أن يلقوا التحية على البشر.. ولكن لماذا؟ والجواب هو أنهم متفقين فيما بينهم على عدم القيام بهذا الأمر.. أي أننا نحن محكومون منذ الأزل بهؤلاء الفضائيين… هذا منطق وتفسير سليم. بحسب ما ذكره المعلقون على الفيديو.