ونقلت قناة "RT" عن حواس قوله بأن البردية الخاصة بالملك "بيبي الثاني" كانت لتوعية المصريين، وليس لتأصيل فكرة الشواذ في المجتمع الفرعوني
وسرد حواس قصة الملك "بيبي الثاني" حسبما أوردت البردية، حيث كان الملك يخرج ليلا من القصر، ويأخذ سلما ينزل به داخل بيت قائد الجيش ويعود عند الفجر.
وشدد حواس أن المصريين القدماء دونوا هذه القصة مرتين رغم أنهم كانوا مستائين من فعل الملك، وذلك لتوعية الناس، وتحذيرهم من هذا العمل الذي اعتبروه غير لائق.
وأضاف أن علماء الآثار الأجانب كانوا يرون في مشاهد التصاق الأخوين ببعضهما البعض، ومشهد إخناتون عند تقبيله أبنائه شذوذا جنسيا، لكن حواس كان يوضح لهم أن تقبيل الأبناء والبنات الصغار عادة مصرية أصيلة، ولا يعتبر شذوذا.
في سياق متصل، كانت الشرطة المصرية قد اعتقلت 33 شخصا على الأقل، منذ 23 سبتمبر الماضي، على خلفية رفع مجموعة من الأشخاص علم المثليين، أثناء حفل لموسيقى الروك في حي التجمع الخامس بالعاصمة المصرية.