7- بداية مبكرة
بدأ طالباني حياته السياسية عام 1947، عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما، عندما انضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني تحت قيادة، الملا مصطفى البارزاني.
واختير أيضا ضمن اللجنة المركزية للحزب، بعد 4 سنوات فقط عام 1951، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما فقط.
6- انتفاض مبكر
قاد طالباني الأكراد للانتفاض مبكرا ضد الحكومة المركزية في بغداد، وتحديدا عام 1961، حينما قاد الأكراد للثورة على حكومة عبد الكريم قاسم، ثم بعد الانقلاب الذي أطاح بقاسم من الحكم، قاد وفدا كرديا لإجراء محادثات مع رئيس الحكومة حينها عبد السلام عارف.
وتوصلت تلك المفاوضات في النهاية إلى توقيع اتفاق سلام ضمن اتفاقية حكم ذاتي للأكراد عام 1970، ولكن سرعان ما انهار ليبدأ صراع عسكري ضد الحكومة المركزية عام 1975 لم يستمر طويلا.
5- سجنه صدام
يعد أحد أكثر من تعرضوا للسجن في عهد الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين منذ بداية الثمانينيات، وحتى حرب الخليج الثانية.
واضطر طالباني في تلك الفترة إلى مغادرة شمال العراق والفرار إلى إيران، خاصة بعدما استخدمت الحكومة العراقية عن طريق علي حسن عبد المجيد التكريتي، ابن عم الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، والشهير باسم "علي الكيماوي" الأسلحة الكيميائية ضد الأكراد عام 1988، التي كان أبرزها مذبحة "حلبجة".
4- حقبة جديدة
ولكن حرب الخليج الثانية، كانت بمثابة النقلة الحقيقية في مسيرة الزعيم الكردي السياسية، حيث مهد إعلان التحالف الغربي حينها منطقة حظر طيران للأكراد بداية تأسيس جبهة سياسية قوية، والتي تزعمها طالباني مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني، وتم تنظيم انتخابات في الإقليم عام 1992، ورغم التوتر الذي نشب بينهما عام 1996، الذي تطور لمواجهات مسلحة تم توقيع اتفاق سلام بينهما عام 1998.
3- شخصية توافقية
بعد الإطاحة بصدام حسين، عام 2003، إثر الغزو الأمريكي للعراق، بات طالباني، هو الشخصية الأكثر توافقية في الساحة السياسية العراقية، خاصة وأنه يجمع علاقات جيدة مع إيران والولايات المتحدة، بحسب تقرير سابق لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، خاصة وأن له تاريخ وباع طويل في معارضة نظام صدام حسين.
وتولى طالباني منصب الرئيس الانتقالي للعراق في 6 أبريل/ نيسان عام 2005، من قبل الجمعية الوطنية المؤقتة، وظل في منصبه حتى 24 يوليو/ تموز 2014.
لترقد روحك بسلام مام جلال طالباني
— Emad Zibar (@emad_zibar) October 3, 2017
ادلاء بصوته لكوردستان ورحل عنها تاركا بصمته والمواقف الجميلة فيها
الله يرحمو ويجعل مثواه إنشاء الله pic.twitter.com/WsIFQZ1Act
2- زيارة سرية
قبل شهرين تقريبا، من إجراء الاستفتاء في كردستان، كشفت تقارير إخبارية عديدة عن قيام طالباني بزيارة سرية إلى إيران.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني خبرا أشارت فيه إلى أن طالباني وصل إلى طهران برفقة فريقه الطبي لقضاء فترة استراحة.
ولكن تقارير أخرى أشارت إلى أنه أجرى لقاءات سرية مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، بحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أن اللقاءات تطرقت بالأساس لموقف استفتاء كردستان، من دون الكشف عما حاول أن ينقله الرئيس العراقي السابق إلى المسؤولين الإيرانيين.
1- موقف غير معلن
رغم أن طالباني لم يعلن عن موقفه الرسمي من استفتاء كردستان، لكن تقارير عديدة أشارت إلى رفضه القرار، بسبب اختلاف كبير في المواقف بينه وبين البارزاني.
ولكن يشير مقطع فيديو سابق لطالباني عن وجهة نظره في إقليم كردستان، عندما سئل عنه في مؤتمر صحفي عالمي، قال: "كردستان إقليم ضمن دولة العراق، لا يمكن أن يصبح وحيدا عن العراق، فهو جزء لا يتجزأ عن العراق".
ولعل تصريحات زوجته، هيرو إبراهيم أحمد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، التي وجهت فيها هجوما قويا على رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني.
وقالت أحمد في بيان رسمي:
"مواطني إقليم كردستان يدفعون ضريبة تحدي القيادة الكردية بإجراء الاستفتاء".
وتابعت زوجة الطالباني قائلة "دول قوية مثل أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول الجوار طالبت بعدم إجراء الاستفتاء في الوقت الحالي، وقدمت عدة حلول لحل المشاكل إلا أن القيادة الكردستانية تحدت العالم".
ومضت بقولها "الآن بدلا من إجراء واقعية للموضوع الجديد نجد صدور قرار بتشكيل مجلس للقيادة السياسية لكردستان العراق الذي يشبه مجلس قيادة ثورة العراق دون الاستشارة مع قيادات الأحزاب السياسية الكردستانية كما جرى في تحديد يوم الاستفتاء".