وأشار المحلل السعودي إلى أن المسار السياسي كان مفتوحا على الدوام طيلة فترة الأزمة اليمنية، وكان هناك عدة اجتماعات عقدت في جنيف وآخرها كان في الكويت، وكانت هناك محاولات للتوسط من عدة دول منها عمان، والسعودية فتحت الأبواب، لكن "أنصار الله" هم من كانوا يعرقلون الحل السياسي.
وتابع قائلا
"لم يأت السيد عادل الجبير (وزير الخارجية السعودي) بجديد عندما قال إن الحل في اليمن سياسي، بل هو يجب أن يكون سياسيا، لأن هذه مشكلة بين اليمنيين أنفسهم، حتى وإن عادت الشرعية اليوم إلى اليمن هذا لا ينهي الأمر، لأن هناك انتخابات قادمة ومخرجات الحوار الوطني يجب أن تنفذ".
وقال باطرفي إنه يجب إشراك كل مكونات الشعب اليمني في الحل القادم، بما في ذلك "أنصار الله"، الذين يُعتبرون عنصرا أساسيا وهاما في التركيبة اليمنية، وهم شاركوا في كل جلسات الحوار الوطني التي عقدت في صنعاء وليس خارج اليمن، وهم وقعوا على مخرجات هذا الحوار، ومنها إصدار لجنة يشاركون فيها لوضع دستور جديد وانتخابات جديدة.
وأشار أنه لابد من العودة لمجلس الأمن الدولي إذا ما كان هناك تعديل على القرار 2216، وإذا احتجنا أن يكون هناك مرونة، لأنه من الصعب تعديل أي قرار أممي دون العودة لمجلس الأمن، ولكن يبقى تنفيذ هذا القرار لأن أدوات تنفيذه في السبب الحادث الآن.