وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أقر بذلك عندما صرح أن الحل العسكري لن ينهي الأزمة في اليمن وأنه لم يكن خيارا لبلاده…أمر عظيم، بيد أن التصريح مخالف تماما لما تحدث عنه الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي قال إن الحل العسكري هو الأرجح للأزمة اليمنية المتصاعدة منذ 3 أعوام، في ظل ما وصفه بـ "تعنت الحوثي وصالح".
هذا التضارب في التصريحات بين هادي والسعودية يثير مجموعة من التساؤلات بخصوص من يملك إنهاء الحرب أو إجراء المفاوضات بين طرفي الأزمة، ما يثبت أن المملكة هي من بيدها مقاليد الأمور وهي من تستطيع إنهاء الحرب، مثلما يرى مراقبون؟
وقال أستاذ الإعلام بجامعة الفيصل، د. خالد باطرفي، إن السعودية قالت منذ البداية إن الحل في اليمن هو سياسي، فهي قامت وأشرفت هي ودول خليجية على المبادرة الخليجية ومعطياتها، وعندما اضطرت لاستخدام الحل العسكري كان من أجل إعادة الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي.
فيما أشار وليد المشيرعي، عضو حزب المؤتمر الشعبي أن تصريحات الجبير ما هي إلا لتحسين وجه التحالف، الذي فرض الحل العسكري بالقوة خلال 3 سنوات، والكثير من المصادر تتحدث عن الانسحاب التدريجي من قبل السعودية والإمارات من اليمن.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد