وحسب "رويترز"، قال مسؤول أمريكي، إن 5 أمريكيين هوجموا أثناء قيامهم بدورية اعتيادية في منطقة تعرف بوجود مقاتلين فيها ومن بينهم مقاتلو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم داعش.
وأضاف أنه لم يتم التأكد بعد من الجهة التي أطلقت النار على الجنود الأمريكيين والقوات التي تدعمها الولايات المتحدة. وتابع قائلا إن هذه القوات لم تكن تجوب المنطقة بهدف محدد مثل ضرب هدف مهم أو إنقاذ رهينة.
وأكد متحدث باسم القيادة الأمريكية في أفريقيا الهجوم بعد أن أذاع راديو فرنسا الدولي نبأ حدوث هجوم دام قرب الحدود بين النيجر ومالي.
وقال ناماتا أبو بكر المسؤول المحلي بمنطقة تيلابيري، إن بين القتلى 5 جنود من النيجر.
وفي السياق ذاته، قال مصدر دبلوماسي في النيجر، إن المهاجمين جاءوا من مالي وقتلوا عددا من الجنود، لكنه لم يقل إن كان بينهم أحد من الجنود الأمريكيين المتمركزين في البلاد.
وتكثف قوات الأمن الأفريقية التي تدعمها قوات غربية من جهودها للتصدي للجماعات المتشددة التي تشكل جزءا من تمرد إقليمي متنام بمنطقة الساحل الصحراوية الفقيرة.
وأعلنت جماعة متشددة جديدة نسبيا تطلق على نفسها اسم "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" مسؤوليتها عن بعض الهجمات.
وقال جيف دي بورتر رئيس مؤسسة (نورث أفريكا ريسك كونسالتنج) إن أي تأكيد لقيام تنظيم داعش بدور في هجوم أمس الأربعاء سيؤدي إلى تحول استراتيجي من ليبيا باتجاه منطقة الساحل.
وقال "التركيز…سينتقل الآن إلى الجنوب".